رجل أعمال سوري عصامي من الساحل السوري يرصد جائزة قدرها مئة ألف دولار لإعدام المجرم هلال الأسد
02 كانون الأول 2013 23:12 عدد القراءات 25532

اللاذقية، الحقيقة(خاص): وصل"الحقيقة" إعلان من صناعي وتاجر سوري عصامي بارز من الساحل السوري ( نتحفظ على ذكر اسمه بناء على طلبه، كونه يعيش في اللاذقية) يرصد مبلغ مئة ألف دولار لاغتيال المافيوزي المجرم هلال الأسد أو أي ما رموز مافيا عائلة الأسد الكبار. وقال التاجر ، الذي ينحدر من إحدى قرى القرداحة ويعمل في مجال الصناعة والتجارة، في رسالته إنه"مستعد لدفع مئة ألف دولار حلال زلال لأي شخص أو مجموعة تتمكن من اغتيال المجرم هلال الأسد أو أي من رموز المافيا الكبار من عائلة الأسد، لاسيما المافيوزي عمار الأسد ، عضو مجلس الشعب ". وقال رجل الأعمال إن دوافعه لرصد هذه الجائزة هي:
أولا ـ استفحال أمر هذا المجرم ( وبقية مجرمي العائلة) إلى حد الفجور الذي لم يعد بإمكان أحد تحمله، وعدم وجود أي سلطة قضائية أو أمنية تضع له حدا، ورفض بشار الأسد وقفه و وقف ابنه سليمان عند حدهما، رغم عشرات الشكاوى والرسائل التي تقدم بها أبناء المنطقة مباشرة أو بشكل غير مباشر؛
ثانيا ـ مسؤولية هذا المجرم، غير المباشرة، عن مجازر القرى العشر في ريف الحفة في آب / أغسطس الماضي، إذ إنه لا يزال يحمي القتلة المتحصنين في بلدة"سلمى" ويمنع الجيش من اقتحامها لتحرير أكثر من 120 من الرهائن ، النساء والأطفال، الذين اختطفهم القتلة من القرى المذكورة؛
ثالثا ـ ثبوت وجود علاقات مافيوزية بين المجرم هلال الأسد وزعماء العصابات المسلحة في"سلمى"،وبشكل خاص صديقه وشريكه المجرم "نديم بالوش" ، زعيم "كتيبة صرصر للسلاح الكيميائي" في ما يسمى"الجيش الحر". علما بأن هلال الأسد هو من كان شخصيا وراء إطلاق سراحه من سجن صيدنايا مطلع الأزمة السورية.
رابعا ـ مسؤوليته المباشرة عن عمليات التدمير الممنهج لغابات الصلنفة والحفة، والتي قطع منها حتى الآن أكثر من مئتي ألف شجرة لتحويلها إلى حطب للبيع.
خامسا ـ مسؤوليته المباشرة عن جرائم النهب التي قامت وتقوم بها عصابة "جيش الدفاع الوطني" في القرى العشر في ريف "الحفة" بعد تحريرها من قبل الجيش السوري، وإقدامه على نقل اثنين من ضباط العمليات في المنطقة بعد محاولتهم وضع حد لجرائمه ( اللواء لؤي معلا، والعميد سهيل حسن)، فضلا عن سرقة إعانات الإغاثة الخاصة بالنازحين من محافظات أخرى وإعادة بيعها في السوق.
وقد اشترط التاجر أن يقدم الشخص أو المجموعة المنفذة"دليلا حسيا يؤكد مسؤوليته / مسؤوليتهم عن ذلك ، مثل شريط مصور أو غير ذلك مما يثبت تنفيذ عملية الإعدام". واشترط التاجر أن يكون المنفذ / المنفذون :
أولا ـ من ذوي السيرة الشخصية الحسنة، ولا تشوب سجله / سجلهم الشخصي أية شوائب جنائية أو أخلاقية؛
ثانيا ـ أن لا تكون العملية لغايات الانتقام الشخصي، وأن لا تكون بينهم وبين مجرمي آل الأسد خلافات عائلية أو شخصية؛
ثالثا ـ أن لا يكون المنفذ/ المنفذون على علاقة بأي مؤسسة أمنية سلطوية (ولا يعتبر الجيش السوري مؤسسة أمنية) أو أي جهة معارضة عميلة للخارج، مثل "الائتلاف" والمجموعات الإرهابية والأصولية المسلحة، وبقية قوى المعارضة المرتزقة.
رابعا ـ يحبذ صاحب الجائزة أن يكون المنفذ أو المنفذون من الجيش السوري، وبشكل خاص ذوي شهداء الجيش السوري، أيا تكن قوميتهم أو طائفتهم.
أية أسئلة أو استفسارات تتعلق بالقضية، وأي قرينة على تنفيذ عملية الإعدام في حال حصولها، ترسل إلى هذا العنوان :
Excuting.assads@gmail.com
ــــــــــــــــــــــــــــ
(*) ـ "الحقيقة، وانطلاقا من رفضها الإعدام من حيث المبدأ، أو عمليات العنف، لاسيما غير المبرر منه، لا تتحمل أي مسؤولية عن هذا الإعلان ، وهي تنشره بمثابة "خبر" لا أكثر ولا أقل. علما بأنها لن تكون حزينة أو آسفة إذا ما قام الشعب بمعاقبة هذه العائلة المافيوزية المجرمة أو أي من أفرادها، بهذه الطريقة أو غيرها.